رغم ما يكتنف جميع بطولات العالم الرياضية سواء على مستوى كرة القدم أو غيرها من مشادات عصبية تنتج إثر ما يتعرض له اللاعبين أو الأندية من قرارات لا تكون في صالحهم.. إلا أن الروح الرياضية دائما ما تكون هي البحر الذي يذوب فيه جليد كل تلك المشادات و تكون دائما هي الدافع القوي الذي يحمل المهزوم على تهنئة الفائز..
لكي لا نبتعد ونصل الى الغطرسة والتهكم وتمجيد الذات .. فلننظر في بطولات الموسم الرياضي الحالي .. وكيف كان الجميع يتحدث عن التنافس القوي الذي كان خلال هذا الموسم سواء على صعيد بطولة الدوري أو كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أو كأس ولي العهد وأخيرا كأس الامير فيصل بن فهد ..
ظهر في هذا الموسم أحداث مثيرة وغريبه لا تمت للأخلاق الرياضية بصلة..لنكن أكثر وضوحا ولنسلط الضوء على أهم الاحداث :
-ماحدث سواء من الجمهور او اللاعبين خلال مباراة الهلال والوحده لم يكن بالشي البسيط ابدا فقد تعرض اللاعبين لما تعرضوا له من أذى وكذلك الجماهير أنفسهم ..
وكذلك ماحدث من اللاعب كيتا وما قام به من تصرف غير أخلاقي في نهائي كأس الأبطال وأمام جميع الشاشات وأمام خادم الحرمين الشريفين وكانت أقل عقوبة يستحقها هي الغاء عقده ..
المسرحية التي حدثت في مباراة الاهلي والشباب وماقام به لاعبي الاهلي وانسحابهم قبل نهاية المباراة ..
وأخيرا وليس أخرا ظاهرة الموسم ( الليزر ) .
الكل يستغرب ويشجب ويستنكر .. هل ماحدث بسبب قلة الوعي الرياضي لدى الجمهور السعودي أو بسبب ادارات الأنديه أو بسبب قلة وعي وثقافة اللاعبين او بسبب ان العقوبات لم تكن رادع قوي لهذه التصرفات ..
هناك في عالم الفيزياء مايسمى بالعلاقة الطردية والعكسية نستطيع تطبيقها في عالم الرياضة فعندما ازداد وارتفع مستوى واداء الدوري السعودي واشتد التنافس انخفض مستوى الروح والاخلاق الرياضية ..
في المواسم الرياضية القادمة سيتم اختراع علاقات جديده في عالم الرياضة وستطبق في عالم الفيزياء و سيسجل البرهان والنظرية اقتباسا من الدوري السعودي