الكويت هزم النصر بـ «الخمسة»

الكويت هزم النصر بـ «الخمسة»
18-9-2008 [كرة القــدم]

ضرب الكويت بقوة واستطاع الفوز على النصر 5/صفر في المباراة التي اقيمت بينهما مساء أمس الأول على ستاد ثامر بنادي السالمية في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس الاتحاد سجل له المحترف العماني اسماعيل العجمي ثلاثة أهداف «هاتريك» فيما تناوب اللاعبان المحترف السوري جهاد الحسين والمهاجم فرج لهيب على تسجيل الهدفين الاخرين. وبهذه النتيجة حصل الكويت على أول ثلاث نقاط في منافسات المجموعة بينما بقي رصيد النصر خاليا من النقاط

في أول ظهور له بعد ان جنبته القرعة خوض مباريات الجولة الاولى.
سيطر الكويت على مجريات المباراة منذ بدايتها وحتى النهاية وذلك لترابط خطوطه والحركة الديناميكية لخط وسطه الذي اجاد بامتياز في عملية الربط بين خطي الدفاع والهجوم واستطاع استغلال قلة خبرة لاعبي النصر الذي دخل بتشكيلة كاملة من اللاعبين الشباب باستثناء المهاجم مسعود فريدون والتي عجزت عن مجارة نجوم العميد

الذين تفننوا في نقل الكرة بمختلف اجزاء الملعب واستطاعوا ان ينهوا الشوط الأول متقدمين باربعة أهداف نظيفة مستغلين تواضع مستوى قلبي دفاع النصر مشعل فيحان وعبدالعزيز عبدالله.

وافتتح التسجيل المحترف السوري جهاد الحسين في الدقيقة 28 بعد لعبة خذ وهات مع فرج لهيب من على حدود منطقة الجزاء سددها الحسين قوية على يمين سلمان المطيري حارس النصر.

ولم تمض ثلاث دقائق حتى اضاف المحترف العماني اسماعيل العجمي الهدف الثاني اثر كرة عرضية من البحريني عبدالله المرزوقي لم يتوان العجمي بايداعها في قلب مرمى النصر بعدها بدقيقتين اضاف فرج لهيب الهدف الثالث اثر لعبة جميلة من العجمي الذي مرر الكرة بكعب قدمه للهيب الذي سدد الكرة بدقة على يسار المطيري.

وقبل نهاية الحصة الاولى بسبعة دقائق اضاف اسماعيل العجمي الهدف الرابع للعميد من تسديدة ارضية على يمين المطيري بعد الهدف مباشرة انتبه علي الشمري مدرب النصر إلى الخلل الواضح في عدم تفاهم وقلة خبرة قلبي دفاع فريقه فأخرج مشعل فيحان وأدخل بدلا عنه شقيقه مشاري واخرج عبدالعزيز عبدالله وحل مكانه جابر عطا،

ليتحسن وضع الفريق دفاعيا في الشوط الثاني بينما واصل الابيض سيطرته المطلقة عليه دون زيادة عدد الاهداف بعد ان اطمأن على نتيجة المباراة حتى تمكن العجمي من تسجيل الهدف الشخصي الثالث له والخامس لفريقه في الدقيقة 86.

وعلى الرغم من خسارته بنتيجة كبيرة الا ان النصر قدم مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب الذين بذلوا مجهودا كبيرا وظهروا بمستوى جيد أمثال الظهيرين فيصل مبارك على الجناح الايمن وغازي فيصل على الايسر بالاضافة إلى لاعبي الوسط دغيم الرشيدي وعبدالرحمن العنزي ومحمد عبدالله والمهاجم بدر نعمة والبديل ابراهيم العدواني.

ودفع الفريق ثمن قلة خبرة لاعبيه مقارنة بالاسماء القوية لدى خصمه كالمحترفين الانغولي ماكنغا، والسوري جهاد الحسين، والعماني اسماعيل العجمي، والبحريني عبدالله المرزوقي، بالاضافة إلى الدوليين خالد الفضلي، يوسف اليوحة، جراح العتيقي، حسين حاكم، وليد علي وفرج لهيب.

ادار المباراة بامتياز الحكم ناصر العنزي وساعده على الخطوط ناصر الشطي واحمد الصايغ حيث انذر من الكويت عبدالله المرزوقي وفهد حمود ومن النصر بدر نعمة، ودغيم الرشيدي، وفيصل مبارك، وطلال نايف.

ويسجل للعنزي تمكنه من امتصاص غضب لاعبي النصر عند احتكاك لاعبه طلال نايف مع عبدالله المرزوقي والتي كادت ان تتطور إلى ما لا يحمد عقباه.

للللللوووووووووووووووووووووووول الدياي شدين حيلهم مافي احد قد الاصفر