الأصفر عديل الروح.. خلاّ الياباني يروح ...

إذا ضربت أوجع»... لقن الملكي فريق اوراوا بطل اليابان واسيا درسا كرويا لعبا ونتيجة باللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس الأول على استاد محمد الحمد بنادي القادسية من مرحلة الذهاب لدوري ربع النهائي دوري ابطال آسيا والتي انتهت قدساوية بثلاثة اهداف مقابل هدفين حيث استطاع لاعبو الأصفر احكام قبضتهم على بطل النسخة الماضية! وعطلوا الكمبيوتر الياباني بفضل اللعب الرجولي الذي كان سمة رجال الملكي «كفو» وأفرحوا الجماهير التي تواجدت قبل المباراة بساعات وبهذا الفوز المستحق سيكون الجهد بإذن الله مضاعف بلقاء الاياب في اليابان يوم الاربعاء المقبل بدعوات أهل الكويت للظفر بنتيجة ايجابية تؤهلنا الى دور قبل النهائي في هذه البطولة.

بداية حذرة وهدفان!
بدأ الشوط الأول بجس النبض بين الفريقين وان كان «أوراوا» البادئ بالهجوم وكاد ان يفتتح التسجيل عن طريق لاعبه البرازيلي ايملسون بالدقيقة الرابعة عندما استغل خروج نواف الخالدي وارسل الكرة من فوقه ولكن وجود علي الشمالي وتوقيته المناسب في ابعاد الكرة حال دون ذلك وتأتي هذه الفرصة بمثابة تحذير للأصفر «رب ضارة نافعة» حيث نظم القادسية صفوفه بقيادة نهير الشمري وحسين فاضل صمامي الأمان ومن أمامهم فهد الانصاري وطلال العامر ومن على اليمين علي الشمالي ومساعد ندا على اليسار ومحمد راشد كظهير وسليم بن عاشور وصالح الشيخ وبدر المطوع بالمقدمة وقد لعب القادسية بطريقة 4/4/2 مع تقدم الظهيرين الشمالي ومحمد راشد ناحية الهجوم ونفس الحال كان للارتكاز فهد الانصاري «المتألق» مع طلال العامر وقيامهما بدورهما في مساندة الهجوم والدفاع وكانت انطلاقات القادسية تبدأ عن طريق «المايسترو» بن عاشور وصالح الشيخ ناحية اليمين مع تحرك ونزول المطوع لهم ولو وجد مهاجم صريح معه لانجز الكثير أو ازدادت الخطورة على مرمى اورادا الذي كان خط دفاعه مفككا وافتقد لسوء التغطية وامتاز لاعبو الأصفر بالروح والتحرك من دون كرة بالاضافة الى عدم اعطاء فرصة لأي لاعب ياباني باستلام الكرة على راحته من خلال الضغط عليهم بمنتصف ملعبهم هذا وتتويجا لهذا الضغط والحماس الكبير احتسب الحكم ضربة حرة بالدقيقة «18» لصالح القادسية من ناحية الجهة اليسرى قام بتنفيذها سليم بن عاشور عندما أرسل الكرة جميلة بالمقاس على رأس فهد الانصاري الذي ارتقى لها بشكل رائع وحولها على يسار الحارس الياباني «الذي اكتفي بالنظر الى الكرة وهي بالمرمى معلنا هدف السبق الاول للقادسية.
بعد ذلك حاول اليابانيون العودة الى أجواء المباراة ولكن ظل لاعبو الأصفر بأدائهم والضغط من منتصف الملعب على حامل الكرة ولكنهم وقعوا بأخطاء أولها عدم رقابة ظهيري الجنب لاوراوا الذي كانت انطلاقاتهما من الخلف واضحة مع اندفاع غير مبرر لمعظم لاعبي القادسية ما جعل مرمى الخالدي يتعرض للتهديد بالدقيقة 30 من قدم اللاعب بونتي عندما سدد الكرة من خارج منطقة الجزاء لامست يدي الخالدي ولكن القائم الايمن تعاطف معه ومنع هدفا مؤكدا عندما ارتدت منه ليحتضنها الخالدي مرة أخرى، ومع حماس واندفاع لاعبي الأصفر كسر التسلل الظهير الأيمن لاوراوا بالدقيقة 33 ومرر الكرة عرضية تجاوزت الخالدي لتجد ايملسون الذي اجتهد بها وحولها بقدمه بالمرمى الخالي معلنا هدف التعادل للفريق الضيف.

قراءة جيدة لـ «ابراهيم»
دخل لاعبو الملكي بهذا الشوط بنفس بداية الاول بضغط واغلاق كل المنافذ بوجه لاعبي أوراوا وتميزوا بعدم ترك مساحات شاسعة بين خطوطهم وقد كانت تعليمات المدرب محمد ابراهيم واضحة بعد ان شعر ان الخصم ليس بالقوة التي نالها وأن التهديف عليه أمر سهل بسبب اعطائه المجال أمام لاعبي الأصفر بالتحرك كما يشاؤون وعدم الرقابة مما زاد علي الضيف العبء الكبير، وتأتي محاولة التهديد بالدقيقة 53 من تسديدة خطرة لصالح الشيخ خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن بعدها اتبع الضيوف اسلوبا تكتيكيا بتنفيذ هجمات مرتدة بعدما «بلغ العافية» ورضخ للواقع بضغط لاعبي القادسية بمنتصف ملعبهم، وبالدقيقة «57» يحتسب الحكم خطأ لصالح علي الشمالي الذي عرقل قبل منطقة جزاء أوراوا ناحية الجهة اليمنى وانبرى لها بن عاشور ونفذها بذكاء وباغت الحارس بتسديدة مباشرة حاول ابعادها ولكنه دخل معها المرمى معلنا الهدف الثاني والتقدم للقادسية بعد ذلك رتب «أوراوا» أوراقه ونشط وكاد ان يعادل في اكثر من مناسبة بسبب سوء التغطية لدفاع القادسية. وبتبديل ينم على قراءة متميزة لمجريات اللقاء زج محمد ابراهيم باللاعب خلف السلامة وأخرج مساعد ندا وذلك لتألق الأول بالشق الهجومي وأداء الدفاعي الجيد بالجهة التي كان يشغلها ندا وهذا ما أراده إبراهيم وكان تبديلا «موفقا» ومع اقتراب الوقت وبالدقيقة «83» سجل خلف السلامة الهدف الثالث من ركلة جزاء صحيحة على مدافع أوراوا هيرونوتشي بعد عرقلته لبدر المطوع الذي راوغه وواجه الحارس وطرد على أثرها هيرو لحصوله على الانذار الثاني ويلعب الفريق الضيف ناقص العدد في وقت كانت المؤشرات تدل على قناعة اليابانيين بهذه النتيجة واستسلامهم الواضح وانخفاض معدل اللياقة البدنية للاعبيه وقبل انتهاء اللقاء سجل البرازيلي ايملسون الهدف الثاني لفريقه بالدقيقة 90 ويبدأ القادسية بعد ذلك بتهدئة اللعب الى حين ان اعلن الحكم الايراني مسعود نهاية اللقاء بفوز مستحق وثمين للقادسية.
طاقم التحكيم:
حكم ساحة مسعود مرادي من إيران تغطية نايف فراج وأحمد العنزي: تصوير سالم عماد وعلي الموسى
منقول
الدار

يسلموووووو حمووووود حبيبي وابي منك اكثر ومبروووك لنا

حسافه طلعنا للاسف

يسلموووووو على النقل