تحضيرات وزارة الداخلية لكشف تجنيس تعد لرفعه الى مجلس الوزراء، اسفرت عن تجهيز 700 ملف «تخص البدون وأبناء الكويتيات».
وذكرت مصادر مطلعة ان «ملفات التجنيس اصبحت جاهزة ونظيفة من اي شائبة تتنافى مع الشروط الموضوعة والمحددة في هذا الجانب»، مبينة ان «ادارة الجنسية اعدت هذه الملفات لتسلمها الى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد اذا طلبها تمهيدا لرفعها الى مجلس الوزراء بعدما تأكدت من احقيتها للجنسية».
وأفادت بان «الـ 700 ملف هذه تخص فئة كبيرة من البدون ممن لديهم مؤهلات علمية عليا واحصاء 1965.. وكذلك تخص فئة من ابناء الكويتيات الذين تجاوزوا الى 21 عاما منذ اعوام».
وبينت المصادر ان «هذه الملفات مختلفة عن ملفات اخرى لدى الامانة العامة لمجلس الوزراء».
من جهة أخرى، نشبت تجاذبات بين وزارة الداخلية ومكتب الشهيد حول شخص يعتقد بانه من الشهداء.
ويؤكد المكتب ان «معيل اسرة من البدون شهيد ويستحق ان يضاف الى قائمة الشهداء».
وهذا ما جعل المكتب يشكك بمعلومات اوردتها وزارة الداخلية في هذا الموضوع تجعل الشخص المعني لا علاقة له بالشهداء.
وترى الوزارة ان «التحقيقات مع ابن هذا الشخص اكدت ان والده عراقي.. يعيش حاليا في العراق وهو ليس من البدون كما يدعي.. فلديه جواز سفر عراقي صادر في 1986 من سفارة بلاده».
وتضيف الوزارة: «هذا الشخص غير اسمه انذاك، واضاف اليه لقب احدى القبائل.. وبعد تحرير الكويت من الغزو اختفى، فادعت اسرته انه شهيد، وليس لديها ما يثبت ذلك.. وهذه المعلومات لم تعجب مكتب الشهيد الذي رفع الأمر الى الديوان الأميري