لقي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي رونالدينيو استقبالا حافلا لدى وصولهما للصين للمشاركة في منافسات كرة القدم للرجال بدورة بكين الاولمبية لكن قرارا منتظرا من محكمة التحكيم الرياضية قد يحرم البطولة من بعض الإثارة.
وقد يضطر ميسي مهاجم منتخب الأرجنتين والذي ينتظر أن يكون واحدا من أهم الرياضيين الذين يشاركون في هذه المنافسات على الانسحاب لو حكمت محكمة التحكيم الرياضية لصالح ناديه الاسباني برشلونة الذي استأنف قرارا للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بضرورة السماح له باللعب في الاولمبياد.
وقرر الفيفا الأسبوع الماضي أنه يتعين على الأندية ترك لاعبيها الأقل من 23 عاما للعب في الاولمبياد. ويتوقع أن تصدر المحكمة قرارها في هذا الشأن يوم الأربعاء.
وسيمثل غياب ميسي خيبة أمل كبيرة للجمهور في شنغهاي حيث ستلعب الأرجنتين حاملة اللقب مباراتين في دور المجموعات وفي بكين حيث ستلعب المباراة الثالثة في نفس الدور. وتلعب الأرجنتين في المجموعة الأولى إلى جانب صربيا واستراليا وساحل العاج.
وجذب وصول ميسي إلى شنغهاي يوم الجمعة الماضي عشرات المشاهدين والساعين للحصول على توقيعه.
وحضر رونالدينيو الذي سيشارك كواحد من ثلاثة لاعبين فوق السن مع المنتخب البرازيلي للصين بموافقة ناديه الجديد ميلان الايطالي وسبب وصوله إلى شينيانج حيث ستواجه البرازيل بلجيكا في أول مبارياتها في السابع من أغسطس الجاري اضطرابا أكبر.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بموقعه على الانترنت "أحيط رونالدنيو بعدد كبير من الناس طلبوا الحصول على توقيعه وهتفوا باسمه والتقطوا له الصور. كان العدد كبيرا حتى أن اللاعبين وجدوا صعوبة في الوصول إلى حافلاتهم. كانت المشكلة الأكبر أن الشرطة ومسؤولي الأمن توقفوا عن ممارسة عملهم مؤقتا وانضموا إلى ركب الساعين للحصول على التوقيعات."